RSS
Welcome to my blog, hope you enjoy reading :)

الخميس، 27 يناير 2011

خآلد لآ تحزن إن الله معك . . [!]

[بسم الله آلرحمن آلرحيم]

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته

كم هو مؤلم شعور آلوحدة آلغربة !,حيآتي كلهآ غربة لآأعرف أحد هنآ,
لآ أحد يعرفني,
آين أبي . . آين أُمي . . جدي,جدتي,عمي,عمتي,خآلي,خآلتي
أبن عمي . . أبن خآلي ؟!؟!
لم أذقهآ يوماً ,لم أذق طعمهآ ولذتهآ


في طريق سفر عبدآلله وحمد في آلسيآرة متوجهين لمدينتهم بعد
مآأنهوآ بعض آلأشغآل في قرية قريبة ,وقد دخل وقت صلآة آلعصر


عبدآلله :حمد ليه مآنوقف بمسجد نصلي ونكمل طريقنآ .
حمد: خلآص بس خلنآ نلقى مسجد على آلطريق ونوقف .

بعد وقت قليل رأوآ مسجد أمآمهم وقفوآ بجآنبه
نزلوآ دخل حمد دورت آلميآة, عبدآلله ذهب للمغسله
 كي يتوضأ فتح آلمآء وتوضأ ولتفت يمينه إذآ بقمآش آبيض
ملقى قرب دورت آلميآة أستغرب ودخلة آلخوف ومآ أن خرج حمد من دورت آلميآة
إلآ ويرآة هو آلأخر ,

حمد يلتفت على عبدآلله بخوف ويقول: عبد آلله تدري وشو هذآ .
عبدآلله يتكلم بخوف :لآوآلله مدري .

تشجعوآ وفتحوآ آلقمآش إذآ بطفل كآلقمر تعلقت أبصآرهم في آلطفل 
 وفي دآخلهم ألف سؤآل وقد شلت عقولهم من هول آلصدمة ,

عبدآلله : حممد من هذآ .
حمد :وآنآ وش درآني .
عبدآلله : طيب نخليه هنآ وألآ نشيله ؟!
حمد : لآمآنقدر نخلية هنآ لآزم نشيله .

أخذوة معهم ومسحوآ على وجه آلطفل بآلمآء وإذآ به على قيد آلحيآة
دخلوآ آلمسجد وأقآموآ آلصلآة لوحدهم ,ركبوآ سيآرتهم وهم صآمتين
لآيعلم كل منهم مآيفعل بهذآ آلرضيع دخلوآ مدينتهم ,

حمد يلتفت على عبدآلله :وين أروح آلحين ؟!
عبدآلله : شرآيك نروح لأحد آلدور للأيتآم .


توجهوآ ودخلوآ على آحد آلمسؤلين وقصوآ له قصة آلطفل وتفهم
آلمسؤلوأعطآهم بعض آلبيآنآت وآلأورآق لتعبأتهآ وأسموة
[خآلد]: رُميت في طريق موحش لآيعلم بي أحد
وآلآن أُرمى ثآنية هنآ يآألهي مآهذآ آلمكآن ,
هذآ آلطفل لم يفقد أمه وأبية لأنه لآيعلم أن هنآك أم
لآيعرف كيف أتى إلى هذة آلدنيآ آلحزينة وآلتي مكتوب
له فيهآ أن يعيش شقياً ,
خرج حمد وعبدآلله وقبلوآ آلصغير وتخنقهم آلعبرة على حآله ,

كبر وكبر خآلد وآلآن يبلغ آلخآمسة عشر من عمرة وقد
عآنآ وعآش آلألم
عآش لآيعرف سوآ صبيآن معه نفس حآلته ينطعن ويتدمر كلمآ تذكر
ذآلك آليوم إذآ دخل علية أحد آلمسؤلين آلذين لآيخآفون آلله
وأخبرة بوآقعه بطريقة غير لآئقة
بكى وبكى حتى جفت دموعة , إبكي يآخآلد فلقد تحملت جرم غيرك
إبكي فإنك تحملت مآلآ تطيقة نفسك إبكي فمن حقك أن تبكي وتصرخ ,
في آلمدرسة ترى آلنظرة آلدونية من آلطلآب ونظرة آلرحمة وآلشفقة من المعلمين ,
خرجت آلى آلدنيآ منبوذاً من آلمجتمع شخصٌ غير مرغوب فية , 
عبدآلله لم يقصر معه يزورة ويرآة ,
مضت آلأيآم ومضت آلسنين وكآن عبدآلله آلأخ وآلأب لـ خآلد
كبر خآلد في هذة آلدآر , لمآ بلغ آلعشرون من عمرة قرر آلخروج
وآلعزله عن آلدآر وتجنب آلمجتمع وآلنآس ,
خرج من آلدآر وبرفقته أحد أصدقآئة آلذين معه  في آلدآر من نفس حآلته
أسمة [بدر],
عبدآلله أستأجر شقة صغيرة لهم وصآروآ يعيشون حيآتهم طبيعية
وستطآع عبدآلله إخرآجهم من عزلتهم وإدمآجهم في آلمجتمع
قدر مآ يستطيع ,مآ آلذي يجدد جرآحهم ؟!
كلمة [أبي . .  أمي . . لقيط]
هذة أصعب كلمآت يوآجهونهآ تخيل آنك تعيش لآ تعلم
من آنت من أمك من أبيك حقيقة شعور صعب ,
في إحدى آلأيآم خرج خآلد وبدر آلى كوفي
يتجآذبون أطرآف آلحديث  وإذآ كآن آلذي يبيع في آلمحل رجل لطيف
جداً وكآن تعآمله جداً رآئع ,عندمآ هموآ بآلخروج ,


قآل خآلد : بدر وآلله آلرجآل آللي يبيع طيب وتعآمله
طيب وشكله ولد رجآل أبي أتعرف علية .
بدر: وآلله آنك صآدق .

توجهوآ نحوة وهو يبتسم لهم وسلموآ علية وأخذوآ بآلتعرف علية
وتجآذب أطرآف آلحديث ,

خآلد: يآلآ أجل  أحنآ مآشين تآمر على شي يآسآمي .
سآمي :لآسلآمتكم ,بس بسألك سؤآل أنت خآلد أيــش

خآلد وكأنمآ آحد صب فوق رأسة مآء حآراً  وكأنمآ آلدنيآ سودت في وجهة
وآلأرض تدور من تحته بدر نزل رأسة ,

سآمي: خآلد وش فيك ؟!
خآلد: لآ لآ مآفيني شي .

وأدآر ظهر ة وخرج من المحل ولم يجبة ,

سآمي بقلق : بدر وش فية خآلد ؟!
بدر وآلضيقة تملآء وجهة وآلحزن يكسوآ ملآمحة :أنآ وخآلد  [لقطآء]

سآمي تمنى آن تنشق آلأرض وتبتلعه ومن مآسمع ,

هكذآ تتجدد أحزآنهم ,وتمر آلأيآم وآلسنين
والآن خآلد وبدر أعمآرهم خمسة وعشرون وآلشبآب آلذين في آعمآرهم
قد أصبحوآ أبآء ,وكل وآحد فيهم لآيريد فتح موضوع آلزوآج
لآنهم عرفوآ آلحآل ,وكل يوم عن آلأخر تتحرك غرآئزهم آلفطرية
وليس بيدهم حيلة ,
تقدم خآلد لأربعه عوآئل يردونه ,

يقولون:مآنزوج بنتنآ وآحد مآله أصل ولآ يعرف وآلدية .

أنجرح وأنجرح وتحمل ,
قولي بربك مآ ذنبة عآش بآئساً شقياً حزيناً منبوذاً
مآ ذمبة تحملينه جرمك
ترمينه خوفاً من آلعآر وآلفضيحة لم تفكري آن آلله يرآك
ويلك ويلك ويلك من عقآب آلله  إن آلله يمهل ولآ يهمل ,
هكذآ حآل  آللقطآء هكذآ يعيشون حيآتهم يتمنون
آلأم وآلأب ولكن لآيجدون ,


حسبنآ آلله ونعم آلوكيل
هكذآ وصلى آلله وسلم على نبينآ محمد .

تمت

1 التعليقات:

كاتب الأنثى يقول...

مرحبا

اشكرك لذكرك هاي القصة و الأشارة و الشي الغريب أنها في تزايد كبير

الأجر فيه أكبر من اليتيم نفسه سبحان الله

فلينبسط من يؤليه جل الأهتمام و الله و أن اذنب كافله فلينبسط ، فالله غفور رحيم و لكن الأهم من ذلك رقفة المصطفى الكريم

سبحان الله محظوظ من كفله

أشكرك
:
عبدالله

إرسال تعليق

أدلو بدلوكم أعزآئي تشرفوني ..!